9.14.2014

بحث عن الدولة الحمادية

بحث عن الدولة الحمادية
الــــــدولة الحمادية
1007
م – 1152م القرن : 4 هـ - 6 هـ / ق 10 م – 12 م




تمهيد :

-
الدولة الحمادية تعتبر ثاني دولة إسلامية مستقلة في المغرب الأوسط ولها موقع استراتيجي فعليها العمل على حفظ التوازن بين الدولة الزيرية في الشرق وقبيلة زناتة الثائر في الغرب

وكان عليها الصمود والوقوف أمام تحرشات المسيح بين في البحر المتوسط الغربي .

تأسيسها :

-
مؤسسها هو حماد بن بلكين القائد العسكري الممتاز الذي برز خلال فترة الحكم الغاطي للمغرب الإسلامي حيث كانت مهمته مغاربةقبيلة زناتة ، وإخضاع المغرب الأوسط لنفوذهم

-
أستقل عن الزيريين لأنه كان معقدا بمركز وكفاءته بين قومه فأبنى لنفسه عاصمة هي مدينة قلعة بني حماد سنة 1007 م سبب إختيار مكان القلعة كعاصمة وتغيير عاصمة برية إلى عاصمة بحرية من بين العوامل التي دفعت حمادا إلى إختيار مكان القلعة موقعها الحصين وقربها من مدينة المسيلة حيث كانت في ذلك الوقت في مفترق طرق القوافل الرابطة بين تلمسان وتنس وتيهرت والفيروان من جهة ، وبين الساحل ومدينة بسكرة من جهة ثانية

· أعتبرت المرحلة التي كانت فيها القلعة عاصمة ( 1007 م – 1062 م ) مرحلة تأسيس الدولة الحمادية وتثبيت دعائمها ، حيث اتسعت الدولة في هذه المرحلة شرقا حتى ضمت تونس في بعض الأحيان واتسعت الدولة غربا إلى فاس ، وامتدت جنوبا إلى ورقلة وفي سياق التطور الحضاري الذي شهده المغرب الإسلامي عموما بلغت الدولة الحمادية سنة 1062 م مرحلة من القوة والازدهار جعلت خامس الملوك الحماديين الناصر بن علناس يفكر في تأسيس عاصمة جديدة على الساحل لتهتم بشؤون البحر المتوسط فوقع اختيار على خليج بجاية باعتبار الميناء الطبيعي للقلعة

فأسس الناصر عاصمته في مكان قريب من صلداي الفينيقية وسماها الناصرية ثم اشتهرت بعد ذلك باسم بجاية

مظاهر الحضارة

1-
الصعيد السياسي والعسكري

سياسة الحماديين سياسة حكيمة مثل سياسة الرستمي ترمي إلى المحافظة على السلم في المغرب الإسلامي ، حيث عاملت مختلف الفاطميين أو أتباع المذهب الاباضي الرستمي أو المذهب المالكي وتسامحت مع الطوائف المسيحية الأوربية فأذنت لها بناء الكنائس وإقامة الطقوس بكل حرية .

-
وسياستها قامت أيضا على استمالت شيوخ زناتة الذين كانوا يثورون من حين إلى حين فعلامتهم باللين ، وتوطدت العلاقات بين الحماديين و والزيريين بالتعاون في الميدان الاقتصادي وتوحيد الجهود في الجهاد البحري ضد غزوات النورهان في البحر المتوسط

-
ومدّوا يد المساعدة إلى ملوك الطوائف بالأندلس في إطار صد الهجومات المسيحية

2-
الصعيد الثقافي والعمراني :

-
أسس بنو حماد عددا كبيرا من المباقي

-
تصنف في ثلاث مجموعات وهي :

أ‌- المباني العسكرية : وتتجلى في أسوار المدن وأبوابها وأبراجها وما تزال بقايا آثار تلك المنجزات المعمارية في كل من القلعة وبجاية .

ب‌- المباني الدينية : ومنها محراب الجامع الكبير في قسنطينة ومساجد القلعة وبجاية .

ت‌- المباني المدنية : وهي كثيرة أهمها القصور مثل قصر المنار وقصر السلام في القلعة واللؤلؤة

ث‌- ( القصر ) أميمون وقصر الكوكب في بجاية

رأي المؤرخين في القصور المشيدة :

قال عنها المؤرخون «إنه ببجاية قصور من بناء ملوك صناهجة لم ير الراؤون أحسن منها بناء »

قال إبن خلدون «قصر اللؤلؤة كان أعجب قصور الدنيا »



وذكر الإدريسي مباني شادها آخر الأمراء الحماديين منها قصر في جيجل ، وداران إحداهما على الطريق المؤدية 

هناك 5 تعليقات :

  1. بحث هايل بزاف .انا نحب الدولة الحمادية .انا بصدد اعداد مذكرة حول علاقة الدولة الحمادية بالمجتمع المسيحي. ارجو منكم مساعدتي بكتب تعالج هذا الموضوع

    ردحذف
  2. بحث هايل بزاف .انا نحب الدولة الحمادية .انا بصدد اعداد مذكرة حول علاقة الدولة الحمادية بالمجتمع المسيحي. ارجو منكم مساعدتي بكتب تعالج هذا الموضوع

    ردحذف
  3. ممكن عمل اسباب سقوط الدولة الحمادية لانني احتاجها غدا

    ردحذف
  4. ماذا حل بتلك القصور و من هدمها ؟؟

    ردحذف